ألعراقُ المذبوح !!!

" ألعراقُ المذبوح "

بدايات ٌ أم نهايات ....

أم كمٌ من الحِكايات ...

ليست سِوى تفاهات ،،،

آهاتٍ وحسرات ...

وكمٌ من الدمعات ...

ونساءٍ كُثر يندُبنَ موتَ أفئدتهن ...

وعراقٌ مذبوحٌ منذوا ملاينَ السنين ،،،

وأطفالٌ قد شُردت أعمارهم ...

واغتيلت كل ما كانت من أمنيات ،،،

ورجالٌ عجزة يترقبنَ كل شيءٍ بعيونٍ زائغة ...

وجداتنا الثكلات عند شواطئ دجلة َ والفرات ،،،

حزينةٌ هي شوارع بغداد ...

لاتدري أيكتبُ لها أن تحيا من جديد ...

أم أن القرار الأبدي هو الممات ،،،

مصاحف وأناجيلَ تدهسها أرجل التتار الأمريكان ...

ومآذنَ ونواقيسٍ تبتهل إلى الله كل مساء ،،،

وبعضٌ من ترابِ كربلاءِ...

يعيدُ إلينا الذكريات الموجعات ...

وأيامٌ وأعوامٌ بغرفةِ الإنعاش منذوا حضارات ،،،

ورئيس مخلوع كنا نحسبهُ الداء ...

قد استُبدلَ بوحشٍ ...

مالبِثَ أن صارَ للأمةِ شر دواء .

بسم الله الرحمن الرحيم

شكراً جزيلاً لكَ عزيزي المدير العام لتشريفكَ القصيدة

على أمل أن أكونَ دائماً عند حسنِ ظنكم بي