بسم الله الرحمن الرحيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الاحتفال باصدار الديوان الشعري الأول للكاتب العُماني "أحمد المعمري" برعاية بيت المبدعين العرب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أزف إليكم خبر إصدار الديوان الشعري الأول للكاتب والفنان التشكيلي العماني
(أحمد المعمري) والمعروف أدبياً باسم
(نديم العمر) وذلك برعاية منتدانا الحبيب والرائع
(بيت المبدعين العرب)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويسعدني بالنيابة عن ادارة وأعضاء منتديات
"بيت المبدعين العرب" وبالاصالة عن نفسي
أن أبارك للزميل الاستاذ
(نديم العمر) بمناسبة صدور الديوان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في انتظار مزيد من الابداعات الشعرية والادبيه باستمرار
وألف ألف مبروك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومن نجاح الى نجاح اخر ان شاء الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يمكنم تحميل الديوان على احد هذين الرابطين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ولكن بعد التحميل وعندما تقوم بفتح الديوان وهوا بصيغة الوورد يجب ان تكون حجم الصفحة 75% عوضاً عن 100%
وهذا سوفَ يجعل الملف عبارة عن صفحتان في كل صفحة في حجم الكتاب العادي وبشكل رائع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](محتويات الديوان)(الغلاف)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]طبعاً هذا هوا الغلاف الامامي للديوان
ولقد صممه الاستاذ
(أحمد المعمري) بنفسه
ولا تنسوا انه ايضاً فنان تشكيلي ومصور فوتوجرافي
مع العلم انه قد تم تصميم 4 اغلفة ولكن في النهاية تم اختيار هذا الغلاف بشكل نهائي
خاصة وان الديوان لم يكن يحمل هذا الاسم ولقد تمَ التغير في اخر يوم بالتنسيق بين الشاعر وادراة المنتدى
من وجهة نظري الغلاف انيق للغايه ومعبر عن اسم الديوان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](مقدمة الديوان)من الملفت في الموضوع ان الديوان لم يحتوي على مقدمة واحدة بقلم الشاعر كما تعودنا دائماً
بل احتوى على كلمة افتتاحية وهي عبارة عن اهداء
وهذا ما يفعله غالبية الادباء والشعراء
ومن ثم نجد ان هناك كلمة شكر بقلم الاستاذ
(ندم العمر) شخصياً شعرت انها مؤثرة للغاية
والملفت ان الشاعر قد وجه شكره وامتنانه صاحب الجلالة
(السلطان قابوس) المعظم سلطان عمان
وهذا بنظري شيء ملفت وجميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هذه هي صورة المقدمة والتي جاء فيها
"إهداء"
إلى كُل من مروا في حياتي مِن أشخاص ...
إلى من وقفوا بِجانبي ذاتَ يوم ...
إلى من دمروا حياتي ...
إلى من أسعدتهُم جِراحي ...
إلى من أحزنتهم آلامي ...
وإلى وطني الذي تعيشُ ذكراهُ بداخلي ...
على أمل أن نلتقي ذاتَ يومٍ إن شاء الله ...
إليكُم جميعاً أُهدي هَذهِ الأبيات...أحمد المعمري
"نديم العمر"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](كلمة شكر)اما بالنسبة لكلمة الشكر فلقد كانت اطول من المقدمة
حيث انها جائت في صفحتين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هذه هي صورة الشكر الذي وجهه الشاعر لعدد من الشخصيات البارزة والمعروقة
كالاديب الراحل
(توفيق الحكيم)والكاتبة الراحلة
(اغاثا كريستي)والشاعر الراحل ايضاً
(نزار قباني) والذي واضح ان الشاعر متاثر به ادبياً
كذلك وكما قلت انه وفي الختام يوجه شكر الى حضرة صاحب الجلالة
(السلطان قابوس بن سعيد) سلطان عمان واصفاً اياه بالمعلم الاكبر
وهذه هي كلمة الشكر كما جائت بقلم الشاعر
(أحمد المعمري)"كلمة شُكر"
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرونَ هُم من نعرفهم خلالَ رحلةِ حياتنا
مِنهمُ الصالح ... ومِنهمُ من هوا طالح
قد يدخل حياتنا أشخاصٌ يكونونَ فيما بعد
سبباً في ضياعنا
بعضهم قد يقسوا علينا كثيراً
والبعض الآخر قد ينجح في خداعنا
وكُثر منهم يتسببونَ لنا على الدوام بالألم
ولكن تبقى الحقيقة أنهُ في حياتنا أشخاصُ لهم أيادٍ بيضاء...توأم الروح المرحوم علي ...
صديقي العزيز أبو فراس ...
أخي الغالي أبو فاروق ...
أبي الروحي الفنان التشكيلي جابر إبراهيم حنفي ...
عملاق الأدب العربي توفيق الحكيم ...
شاعر العصر نزار قباني ...
كاتبة الأجيال أجاثا كريستي ...
معلمي الأكبر السلطان قابوس بن سعيد ...
والكثيرونَ غيركم ...
أشكركم مِن كلِ قلبي على ما منحتموني إياه
قد تعجزُ الكلمات أحياناً عن التعبير
ولكن تبقونَ دوماً في الوجدان
إليكم أقدم خالص امتناني
أحمد المعمري
"نديم العُمر"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](قصائد الديوان)
احتوى الديوان على ثمانية عشر قصيدة رائعة ومتميزة
تنوعت القصائد ما بينَ قصائد الحب والسياسة وقصائد الفنتازيا حيث ياخذك الشاعر الى عالم مليئ بالمشاعر والاحاسيس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]جائت قصائد الحب والغزل بمعدل أربع قصائد هي كالتالي :
- اعترافات رجل ما وهي القصيدة الرئيسية في الديوان
- أحبكي كما أنتي
- عودة التلميذات
- سيدتيواستعرض واياكم القصيدة التي حمل الديوان اسمها
"إعترافاتُ رجُلٍ ما"هُنا كُنتُ ...
قد رأيتُكِ أولَ مرةٍ ،
هُنا سمِعتُ ...
كُلَ أمانيكِ المسروقةِ ،
هُنا شاهدتُ ...
أحرُفَ كلماتُكِ المبتورةِ ،
هُنا لامستُ ...
مُعظمَ أحلامُكِ المجنونة ،
وهُنا أيضاً ...
عرِفتُ أنكِ أُسطورة ،
مِن هُنا ...
قررتُ دُخولِ عيناكِ ،
دونَ خوفٍ ...
أو خجل ،
مِن هُنا بدأتُ أخيراً ...
ألعيشُ كرجُل ،
مِن هُنا ...
حفِظتُ لكِ ...
كثيراً مِن كلماتِ الغزل ،
مِن هُنا ...
بدأتُ أعشق دونَ كسل ،
ومِن هُنا كذلك ...
قررتُ الموتَ كبطل ![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أما قصائد الفنتازيا فلقد جائت في ستى قصائد هي كما يلي :
- بيني وبينَ قلبي
- في البيت المجهور "دخان"
- تائه بين السنين
- نهاية واحزان
- اشعر بالخوف
- في عيد ميلادي الحزينونستعرض منها قصيدة
(في عيد ميلادي الحزين)"في عيدِ ميلادي الحزين"
في عيدِ ميلادي الحزين ...
جِئتُ بشموعي الستين ...
وبقالبَ الحلوى ومعه سكين ...
لأحتفلَ بِما قد مررتُ عليها مِن سنين ...
أشعلتُ شمعاتي ...
وتظاهرتُ بوجودِ مهنئين ...
ولكني فجأةَ قد تذكرتُ ...
أن أُغني على ما ذبُلت مِن رياحين ...
فتشتُ بينَ وريقاتي عن بعضُ العناوين ...
فإذَ بي أُنشدُ شيءً مِنَ الحنين ...
أطفئتُ شمعاتي وأتيتُ بالسكين ...
لأقطعَ قالبَ ميلادي ومعهُ كلُ تلِكَ السنين ![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أما بالنسبة للقصائد السياسية فلقد كان لها نصيب الاسد حيث كان عددها ثمانية قصائد هي كما يلي :
- حين زرت فلسطين
- عربي أنا
- هم ونحن
- كيف ولماذا ؟
- عذراً سيدتي
- كم هي جميلة الصداقة مع الامريكيان
- العراق الم1بوح
- انظري الي
ونستعرض منها قصيدة (
عربي انا)"عربيٌ أنا"
عربٌ ... وفقرٌ ... وجوع ...
وسنواتُ حرمانٍ ،
حِقدٌ ... وجهلٌ ... وتخلف ...
ومزيدٌ مِنَ الدمارِ ،
وعُروبةٌ مزيفة ...
غلفها السراب ،
وبحثٌ وتنقيبٌ عن أمجادُ أجداد ...
هيَ في الأصلِ ...
ليسَت أكثر مِن كلمةِ كان ،
تعصب ... وقبلية ...
وعلى الدوامِ ظلمٌ وعبودية ...
وللأبدِ عنصرية ،
وسِلاحٌ يفترسُ أرواحً وسنين ...
وإرهابٌ بِاسمِ دينِ الإسلامِ الصقوهـ ،
وأرضٌ عربيةٌ هي سلعةٌ في المزاد ...
وضمائرَ عربيةً أُعلنَ عنها مُقابلَ الدولار ،
قممٌ ... ومؤتمراتٍ ... واجتماعات ...
ليست سِوى للتلميعِ والـإعلان ...
عن هذا الرئيسِ وذاكَ الوزير ،
ضعفٌ ... وهونٌ ... وذُلٌ ...
وبحرٌ مِنَ الـهُتافِ و الشعارات ،
غضبٌ ... ودم ... وكمٌ مِن الـإنتفاضات ...
وكرامةً عربيةً ذاتُ أكاذيبٍ ملساء ،
وإسلامٌ لم يأخذَ مِن الدين ...
سِوى الحيةِ وتقصيرِ الثيابِ ،
وقراراتٌ جامعتنا العربية ...
يكفينا قراءتها كدواوينِ أشعار ،
وحُكامٍ ليسَ لديهم ...
سِوى التوديعِ والـإستقبال ![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](الغلاف الخلفي)
من الملاحظ ان الديوان لم يحتوي على غلاف واحد بل احتوى على غلافين مختلفين
الغلاف الخلفي للديوان تضمن تصميم يحتوب ابيات من الشعر النبطي
وفي الاسفل نجد مقطع من قصيدة
(اعترافات رجل ما)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ديوان متنوع وبه مجوعة قصائد متميزة قد طغى عليها احياي الشاعر المرهف
اتمنى اكون قد نجحت في عمل تغطية شاملة للديوان
والف الف مبروك استاذ احمد على الديوان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]