أهلاً وسهلاً بكَ زائرنا الكريم




يسرنا أن نعلن عن حاجتنا إلى مشرفين ومشرفات على شتى أقسام المنتدى

فإذا كانت لديكَ رغبة في الإنضمام إلى طاقمنا الإشرافي والإداري ما عليكَ سوى التسجيل ومراسلة المدير العام

أهلاً وسهلاً بكَ زائرنا الكريم




يسرنا أن نعلن عن حاجتنا إلى مشرفين ومشرفات على شتى أقسام المنتدى

فإذا كانت لديكَ رغبة في الإنضمام إلى طاقمنا الإشرافي والإداري ما عليكَ سوى التسجيل ومراسلة المدير العام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كُل ما تتمناهُ في منتدى واحد
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
يسر بيت المبدعين العرب أن يعلن عن فتح باب الإشراف بالمنتدى على جميع الأقسام ... فمن يرى لديهِ القدرة على رئاسة أحد أقسام المنتدى أن يراسل الإدارة ... معَ خالص التحية

 

 الصداقة في زمن العولمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بو خالد
[ مشرف قسم ]
بو خالد


الجنس : ذكر عدد المشاركات : 109
نقاط : 5580
السٌّمعَة : 2

الصداقة في زمن العولمة Empty
مُساهمةموضوع: الصداقة في زمن العولمة   الصداقة في زمن العولمة Icon_minitimeالسبت 15 أغسطس 2009, 03:54

هل اضحى البحث عن صديق، في زمن التطور والحداثه والتكنولوجيا والسرعة والازمات العالميه المتلاحقه امرا صعبا واحيانا صعبا للغايه؟ ..وأنت تتأمل وجوه الناس واحاديثهم وحكاياتهم وتستمع الى مصائبهم واحداثهم ،وما يحل بهم ولهم تشعر ان الصداقه في هذا الوقت من الزمان اصبحت بعيده المنال ...خاصة وانت تبحث عن صديق صدوق ،يعي معنى الصداقه ومراميها واهدافها ،دون مصالح او هواء او منافع او اشياء أخرى.
قديما قال شاعر العرب المثقب العبدي :

فاما ان تكون اخي بحق..
فاعرف منك غثي من سميني
والا فاتركني واتخذني
عدوا أتقيك وتتقيني

إلا ان الصداقة بين أبناء الجنس الواحد كما جاء في عالم المعرفه :علاقة اجتماعية وثيقة تقوم على مشاعر الحب والجاذبيه المتبادلة بين الشخصين او اكثر ،وتميزها عدة خصائص من بينها الدوام النسبي والاستقرار ،والتقارب العمري في معظم الحالات بين الاصدقاء ،مع توافر قدر من التماثل بينهم فيما يتعلق بسمات الشخصية والقدرات العقليه والاهتمامات والتفضيلات والاتجاهات والقيم والظروف الاجتماعيه .ويتسم التفاعل بين الاصدقاء بعدة خصائص منها الفهم العميق المتبادل ،والاستعداد للافصاح عن الاراء والخبرات والمشاعر والاسرار الشخصية مع وجود قدر من الاعتماد المتبادل يتضح من تبادل التأثر والتأثير فيما بينهم .وينطوي التفاعل بين الاصدقاء على العديد من ضروب السلوك الاجتماعي الايجابي ،من قبيل المشاركة الوجدانيه والتشجيع والتعاون وتقديم العون والمساندة بكافة مظاهرها ،مع تبادل الخبرات والمعارف ،وتقويم الاراء والمعتقدات وتأكيد صحتها او تصحيح الخاطىء منها ،بالاضافة الى المشاركه في الميول والاهتمامات وشغل اوقات الفراغ .
الامام الغزالي قال ان من حقوق الصحبه الواجبه مع الاصدقاء :الايثار بالمال والمبادرات بالاعانة ،وكتمان السر ،وستر العيوب والسكوت عن تبليغه مذمة الناس ،وابلاغه مايسره من ثناء الناس عليه ،وحسن الاصغاء عند الحديث ودعوته بأحب اسمائه اليه والثناء عليه بمايعرف من محاسنه وشكره على صنيعه في وجهه ،والدفاع عنه في غيبته ،ونصحه باللطف والعفو عن زلته وإحسان الوفاء مع اهله ،والتخفيف عنه في المكاره ،واظهار السرور لرؤيته والسلام عليه عند لقائه .
ويشير ابن المقفع الى ان اخوان الصدق هم خير مكاسب الدنيا وهم زينه في الرخاء وعدة في الشدة ،ومعونة في المعاش والمعاد ،فلا تفرطن في اكتسابهم وابتغاء الوصلات والاسباب اليهم ويرى ان من بين الاداب التي ينبغي التحلي بها في معاملة الاصدقاء : -ان رأيت صاحبك مع عدوك فلا يغضبك ذلك ،فإنما هو احد رجلين :ان كان رجلا مع اخوان الثقة فانفع مواطنه لك اقربها من عدوك ،لشر يكفه عنك ،او عورة يسترها منك ،او غائبة يطلع عليها لك وان كان رجلا من غير خاصه اخوانك فبأي حق تقطعه عن الناس ولا تكلفه الا يصاحب ولا يجلس الا من تهوى واذا اقبل عليك مقبلا بوده فسرك الا يدبر عنك فلا تنعم الاقبال عليه والتفتح له فان الانسان طبع على ضرائب لؤم فمن شأنه ان يرحل عمن لصق به ،ويلصق بمن رحل عنه .
واعلم ان انقباضك عن الناس يكسبك العداوة ،وان تفرشك (اي انبساطك ) لهم يكسبك صديق السوء وليعرف اخوانك ،والعامة ان استطعت ، انك الى ان تفعل مالا تقول اقرب منك الى ان تقول مالا تفعل ،فان فضل القول على الفعل عار وهجنة وفضل الفعل على القول زينة ، ارسطو '' وجد ان تشابه الصديقين هو الذي يحفظ الصداقه من الشقاق والخلاف .
وعندما لا يتشابه الصديقان يقوم التناسب مقام التشابه في صيانه الصداقه مع التقطع والخلاف .
ويفسر أسباب الخلاف بين الشخصين عندما يكون احدهما ارفع من الاخر من حيث الفضيلة او النفع بأن كل جانب منهما يظن انه يستحق اكثر مما يعطيه . اذ يشعر مقدم الخدمات ان ما يحصل عليه لايتناسب مع الخدمات ،وهنا تصير الصداقة من منظور هذا الشخص استغلالا ،ويشبه ارسطو ذلك الموقف بشركات رؤوس الاموال ،فمن المتعارف عليه ان من يدفع فيها نصيبا اكبر يحصل على حظ اوفر من الارباح .وفي المقابل يشعر الفرد الاقل مكانه ونفعا بالسخط والتبرم ،اذ يشعر ان تقدم العون والخدمات له والتضحيه من اجله امر واجب على صديقه ما دام ذلك بمقدوره..
الصداقه ....ركن اساسي من اركان الحياة السعيدة ، والصديق الوفي كنز يظلل حياتك بالراحه والاطمئنان ويحفظ سرك ويعينك على عثرات الحياة وصعابها .
الصديق الوفي يعطي للحياه جمالا واستقرارا ويمنحك الثقة....د.عدنان الطوباسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصداقة في زمن العولمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: