شيرين عبادي تحذر من "مخاطر" فرض عقوبات جديدة على ايران

شيرين عبادي تحذر من "مخاطر" فرض عقوبات جديدة على ايران

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حذرت شيرين عبادي، ناشطة حقوق الانسان الايرانية الفائزة بجائزة نوبل للسلام من المخاطر التي قالت إنها ستترتب على فرض عقوبات دولية جديدة على ايران، وناشدت في ذات الوقت الشركات الغربية عدم التعاون مع الحكومة الايرانية.

وقالت عبادي في محاضرة القتها في معهد آسيا بنيويورك إن فرض عقوبات جديدة على ايران - او مهاجمتها عسكريا - بسبب برنامجها النووي ستكون لها آثار عكسية.

وقالت :"نحن نعارض الهجوم على ايران عسكريا او فرض عقوبات اقتصادية عليها لأن هذه الخطوات ستضر بالشعب."

وقالت عبادي التي فازت بجائزة نوبل للسلام عام 2003 إن الضغوط الدولية يجب ان توجه الى تلك الشركات الدولية التي تبيع ايران الاسلحة والتقنية المتطورة التي من شأنها تعزيز موقع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد.

واضافت بأن شركتي نوكيا وسيمنز باعتا ايران في العام الماضي برنامجا كمبيوتريا يتمكن من السيطرة على الهواتف النقالة والرسائل النصية التي تبعثها وتستلمها مما ادى الى اعتقال العديد من الايرانيين على حد قولها.

وناشدت عبادي الحكومات الغربية معاقبة "هذا النوع من الشركات" مضيفة بـ"اننا نعارض مبيعات الاسلحة للحكومة."

وقالت إن النسوة الايرانيات يمثلن الامل الحقيقي للتطور الديمقراطي في البلاد، مستشهدة بالاحتجاجات التي شهدتها ايران في اعقاب الانتخابات الرئاسية الاخيرة.

وقالت إن "معظم الذين تظاهروا ضد اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد كن من النساء والفتيات.

مجموعة الثماني
على صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية الكندية إن كندا ستستغل ترؤسها لمجموعة الدول الثماني الغنية لحث الامم المتحدة على فرض عقوبات مشددة على ايران بسبب برنامجها النووي.

يذكر ان الحكومة الكندية اليمينية الحالية حليفة قوية لاسرائيل التي تخشى قيام ايران بتطوير اسلحة نووية.

وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية الكندية إن وزير الخارجية لورنس كانون سيثير الموضوع في اجتماع وزراء خارجية الدول الثماني المزمع عقده اواخر الشهر الجاري.

وقالت الناطقة إن "كندا ستستغل رئاستها للدول الثماني لمواصلة جذب الانتباه الدولي الى النظام الايراني، فكندا تعتقد ان ثمة حاجة لعقوبات جديدة يفرضها مجلس الامن على ايران."

ومضت الى القول: "سيناقش وزراء خارجية الدول الثماني كيفية الضغط على ايران لاجبارها على التخلي عن تخصيب اليورانيوم واقناع النظام الايراني بالعودة الى طاولة المفاوضات."

وحذرت من ان موقف ايران سيشجع الدول الاخرى الطامحة الى دخول النادي النووي ويقوض نظام منع انتشار الاسلحة النووية.

يذكر ان علاقات كندا بايران تتصف بالبرود منذ عام 2003، عندما توفيت زهراء كاظمي المصورة الكندية من اصل ايراني وهي رهن الاعتقال في طهران.

وكان رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر قد وصف حكام ايران في العام الماضي بأنهم "يعتنقون ايديولوجية شريرة."

شكراً يعطيك 1000عافيه

» رأفت الهجان "كنتُ جاسوساً في إسرائيل"
» "د/ جمال سلامة" ضيف زاهي وهبي في "خليك بالبيت"
» البرادعي يزور ايران لبحث البرنامج النووي
» رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما: هوس بالسياسة و"إدمان على الجنس"
» "اسرار مدفونة" حكايات فتيات في برنامج ما لا يقال