رواية البؤساء...أشهر اعمال فيكتور هوجو على الإطلاق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لتحميل الرواية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من فضلك
تحتوي رواية البؤساء على عدد من الحبكات، لكن الخيط الذي يربطهم سوية هو قصّة المدان السابق جين فالجين، عُرف في السجن فقط بواسطة رقمه، 24601، الذي يصبح قوّة خيّرة في العالم، لكن لا يستطيع تجنّب ماضيه.
إنّ الرواية مقسّمة الى خمسة أجزاء، كلّ جزء مقسّم في كتاب، وكلّ كتاب مقسّم إلى فصول، وكل فصل يعد قصير نسبياً؛ يكون عادة عدة صفحات لا أكثر. على الرغم من هذا، الكتاب بأكمله طويل جداً بالمعايير العادية، و تجاوز 112 صفحة في الطبعات الكاملة ضمن حدود قصّة الرواية.
يملأ هوجو العديد من الصفحات بأفكاره الدينية، السياسية, وعن المجمتع، ويقوم بالتحدث عن الثلاثة بحديث مطوّل ويقوم بمناقشة بعض الأمور والطلبات الدينية المرفقة في الكتاب ثم يقوم بعد كل ذلك بإعادة روايته والتحدث عن معركة واتيرلو .
تبدأ القصّة عام 1815، في تولون. بعد خمس سنوات من السجن لسرقة الغذاء لعائلته الجائعة، وأكثر من أربعة عشر محاولة لهروب، الريفي جين فالجين قد أطلق سراحه. مع ذلك، طُلب منه أن يحمل تذكرة صفراء، التي تدل على أنه مدان.
وبعد ذلك توجه للعمل عند أصحاب الحانات لكنهم رفضوه، لرفضهم تعيين مدان، ينام فالجين في الشوارع وعلى الأرصفة، ويلتقي بـالأسقف المحسن ميريل الذي يأخده إلى الداخل ويعطيه ملجأ.
ليلاً، يسرق آنية فضية للأسقف ثم يهرب. أمسكوه، ولكن الأسقف أنقذه بالإدّعاء أن الفضة هي هدية من الأسقف له وعندها أهداه إثنان من الشمعدانات. أخبره أيضاً بأنه يجب أن يكون رجلاً صادقاً ويؤدي أعمالاً جيدة للآخرين.
وبعد 6 سنوات.. فالجين أصبح مالك مصنع ثري ورئيس بلدية بلدته بعد أن كسر إطلاق سراحه وأعطى نفسه الإسم المستعار: السيد مادلين لتجنّب الأسر من قبل المفتش جافيرت، الذي كان يلاحقه .
يدخل المصير منعطفاً مؤسفاً عندما يتهم رجل آخر بأنه فالجين وذلك الرجل سوف يحاكم
هنا مجبراً فالجين الحقيقي على كشف هويته الحقيقية للناس.
وفي نفس الوقت يقابل فالجين داينج فانتن التي طردت من عملها في مصنعه ولجأت إلى الدعـارة. لديها أيضاً فتاة صغيره وهي كوزيت، التي تعيش مع صاحب حانة فاسد وزوجته القاسية الأنانيّة .
وبينما تحتضر فانتن رآها فالجين وشعر بتشابه حياة فانتن مع حياة فالجين السابقة الشاقة, ويعدها بالإعتناء بابنتها كوزيت, وبالرغم من أنه قد يعتقله المفتش جافيرت قريباً، يدفع لصاحب الحانة، ذيناردير، لأخذ كوزيت، والهرب معها إلى باريس. في باريس، يجدون ملاذاً في دير، وجافيرت يبحث عنهم ولكن يمنع تفتيش الدير. وجافيرت لا يستطيع إيجادهم.
بعد عشر سنوات، حين يترك كوزيت وفالجين الدير، يقوم طلاب غاضبون، بقيادة إينجولراس، ويعدّون ثورة عشية انتفاضة باريس في يونيو / حزيران 5 -6, 1832، بعد موت الجنرال لامارك، الزعيم الفرنسي الوحيد الذي كان عنده عطف نحو الطبقة العاملة. و انضمّوا أيضاً كفقراء، مع قنفذ الشارع الصغير جافروشي.
أحد الطلاب، ماريوس بونتميرسي، الذي عزل أيضاً من عائلته بسبب آرائه التحررية، يقع في حب كوزيت التي نمت وكبرت وأصبحت فتاة جميلة.
ذينارديرس، الذي انتقل إلى باريس أيضاً، قاد عصابة لصوص لمداهمة منزل فالجين بينما ماريوس يزوره.
و هنا تقوم ابنة ذينارديرس بإقناع اللصوص بالخروج من المنزل وذلك لأجل حبها لماريوس.
وفي اليوم التالي يتمرد الطلاب أكثر وينصبون الحواجز في الشوارع الضيقة لباريس، ويعلم فالجين أن حبيب كوزيت يحارب ويخرج هو الآخر للمحاربة ولكنه لا يعلم إذا كان يريد حمايته أو قتله.
وإيكت أيضاً تنضم لحماية ماريوس، ولكنها تصاب برصاصة وينتهي بها الأمر بالموت سعيدة بين ذراعيه. وخلال المعركة التالية ينقذ فالجين جافيرت من القتل من قبل الطلاب ويتركه يذهب. يحمل فالجين ماريوس الجريح ويترك المعركة، لكن الباقي شاملاً إنجولراس وغافروتش قد قتلوا.
يهرب فالجين من خلال البالوعات حاملاً على كتفيه جسد ماريوس الجريح. وعند الخروج يجد جافيرت أمامه الذي كان يحاول فالجين إقناعه لإعطائه الوقت للذهاب لإيصال ماريوس إلى أهله، يوافق جافيرت أخيراً على الطلب. ولكنه يشعر بالذنب بأنه لم ينفذ العدالة وأيضاً يشعر بالذنب لأنه إذا قبض على فالجين فسوف يكون عديم الرحمة والشفقة بالإضافة إلى أنه أنقذه .
وفي النهاية ينتحر جافيرت ويرمي نفسه في شبكة الأنابيب. ماريوس وكوزيت سوف يتزوجان, فالجين فقد قوته للحياة والعيش منذ أن أصبحت كوزيت لا تحتاجه . وماريوس مقتنع بشخصية فالجين الأخلاقية الفقيرة وتعلم منها الكثير من الأعمال الجيدة.
ويسرع ماريوس إلى منزل فالجين حين كان يحتضر، ويخبره فالجين حقيقته وماضيه، وكانت آخر لحظات حياته حين فهم معنى السعادة الحقيقة بين ابنته المتبنية وصهره، وأهداهما بيديه كل الحب
ومات...!