المستشار مبدع جديد
الجنس : عدد المشاركات : 20 نقاط : 5397 السٌّمعَة : 1
| موضوع: الماسونية وفكرة البقاء الثلاثاء 02 فبراير 2010, 19:18 | |
|
ينتشر فى الغرب الاسترالي وكذلك فى جميع أنحاء المقاطعات الاسترالية ما يسمى بالمحافل الماسونية العالمية والتى تعمل على نشر السلام والمحبة بين جميع الشعوب الغربية بالاضافة الى التواصل مع الشعوب الاخرى ضمن نطاق الاخوية الماسونية. ان المتتبع لتاريخ الماسونية يرى انها واجهت صنوف الغموض والتلبس بعدة أغطية قد تكون سياسية او دينية وتتفق معظم الروايات على غموض الماسونية ومنتسبيها وتاريخ أنشاء المحافل الماسونية وجمعيات النور يمتد الى أكثر من عشرة آلاف سنة وسميت بعدة مسميات من جمعيات أخوية الى مراكز النور والحكمة. أسم الماسونية والمشتق من اللغة الانجليزية او الفرنسية والتى معناها باللغة العربية فهو البنائية الحره والبناء الحر هو الانسان الذي يبنى ولا يهدم ويتفق هذا القول مع رسالة الخالق الى الانبياء والرسل لبناء الارض وتعميرها لصالح الانسان. وتعمل الماسونية على بناء الجنس البشري لجعلهم بنائين أحرار وأما فكرة أرتباط صفة الحرية للبنائين فحقيقة هذا القول لأن الانسان كما هو بحاجه الى الهواء والماء هو أيضا بحاجه الى الحرية بشرط ان تكون مسؤوله وواعيه علما بأنه لا حرية للانسان الذي لا يمكنه السيطرة على غضبه وفرحه وكبح جماح غريزته وشهواته المختلفة. وتسمح الماسونية بالانتساب الى صفوفها وتضع لذلك عدة شروط وأحكام منها بأنه يجب أن يكون مؤمنا بالله تعالي ومكرما الانبياء والرسل ومحترما للمؤمنين وللبشرية كجنس أكرمه الله تعالى بالبقاء وخلافة الارض. وقد انتشرت عدة آراء تعلن وتدعي بأن الماسونية ملحده وذات أفكار خارجه عن القانون والدين وتدعو الى الكفر والاباحية فى جميع صفوفها وضمن معتنقي أفكارها وهذه الدعوى والاقاويل تتناقض مع شروط الانتساب اليها حيث أن من ضمن الشروط ان يكون الشخص الراغب بالانضمام غير ملحد بل ويفضل ان يكون له دين سماوى يتبع تعاليمه ويمارس طقوسه الدينية من صلاة وأحكام شرعية وهذا بالطبع لا يتعارض مع أهداف وفكر الماسونية كما يذكر فى تعاليمهم. وكذلك أنطلقت بعض الاراء والافكار التى تلصق فكرة أنتساب الماسونية الى الصهيونية العالمية وأنها فرع منها وربيبتها بل وتدعو الى فكرة تمجيد اليهود وأقامة أسرائيل الكبرى ففى أحدى المنشورات والتى توزع فى جميع أنحاء الجامعات والمراكز الثقافية فى استراليا أوضحت أن الماسونية لا علاقة بينها وبين اسرائيل لان الماسونية تحارب العنصرية والتطرف أينما وجدوا لذا فلا يمكن ان تلتقى البنائية الحره مع الصهيونية او اى حركة عنصرية اخرى ضد الانسانية لان المشروع الذى تسعى اليه الماسونية هو بناء عالم جديد مليئ بالخير والمحبة وأزالة كل الحدود الجغرافية والعنصرية والدينية والعرقية بين الانسان وأخيه الانسان كما وتسعى هذه الجمعيات الفكرية الى تقليص الهوامش والفوارق الاجتماعية بين مكونات المجتمعات والمجموعات البشرية كافة. ان الهدف الاسمى لهذه المجموعات هو أصلاح السرائر الانسانية لكل أبناء البشر ليكونو جميعا أخوه ضمن عائلة واحده تسعى للعيش بمحبة وخير وسلام مهتدين بأديان الحق ورسالة الانبياء والرسل فى حفظ الارض من الشر وأقامة العدل والمساواة وأيضا تلتزم الماسونية بأطاعة شرائع البلاد وحكامها الشرعيين واحترام كل القوانين والدفاع عن الاوطان والولاء اليها. ان الماسونية كفكرة ومبدأ قائم بحد ذاته لاقى رواجا منقطع النظير فى مختلف الدول الاوروبية والغربية بل وتوجد محافل تؤمن بأفكار الماسونية بعدة دول عربية وأسلامية وتعمل تحت ظل النظام الحكومي ولم تخالف أو تفرض آراء ضد حكومات هذه الدول مما ساعد على أنتساب كثير من الاشخاص اليها. وتساعد الماسونية منتسبيها بعدة طرق منها المساعدات المادية لذوى الاحتياجات والمساعدات المعنوية بوقوف الاعضاء الى جانب بعض فى السراء والضراء وأعتبار المنتسبين أخوه فى الفكر والهدف. وللماسونية محافل تقام فيها الطقوس والاحتفالات بدخول الاعضاء اليها وتختلف الروايات فى غموض هذه الطقوس والهدف منها والقارئ لتاريخ الماسونية يرى جليا بعض القصص والروايات التى تحكى تفاصيل عن مثل هذه الاحتفالات واحتواءها على أرشادات نظامية تمكن العضو المنتسب اليها من الانضباط واحترام جميع الاديان ويخلو منها ما أشيع عنها من غموض يصل الى حد القتل والتشريد لمن يفكر فى ترك الماسونية حيث توافق الاخيرة على اى شخص يرغب فى أنهاء عضويته وانتسابه اليها. فهل تكون الماسونية هى المنقذ فى العصر الحالى؟ فى حين أختفت جميع الافكار والمذاهب عن تقديم الحلول الصافية بغير اختلاف عن أنقاذ الانسان ومشاكله النفسية والاجتماعية والصحية. وهل الماسونية تصلح كنظام تربوي وتعليمى فى الدول العربية لما تقدمه من برامج تعليمية وثقافية وتحض على كسب العلم والتفوق؟ وهل نملك القدرة والشجاعه ونكون أكثر دقة وتحديدا لو أنتشرت الماسونية فى الدول الخليجية؟ وهل سوف تلاقى من يتبعها او يريد الانضمام اليها؟ مع انتشار فكرة حرمة حتى مجرد التفكير بأسم الماسونية؟. ان الانسان العربي بحاجه الى عصف ذهنى جديد يقوم على البحث عن الحقيقة والخلاص من جميع مشاكله وآلامه والتزود بحقائق جديده ومذهله تدعوه الى التفكير فى عظمة الخالق والكون والى ميلاد نفسي جديد لتعم الفضائل والقيم الانسانية على وجه الكرة الارضية.
منقول
| |
|
سيد الخواتم [ إداري ]
الجنس : عدد المشاركات : 134 نقاط : 5629 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: الماسونية وفكرة البقاء الثلاثاء 02 فبراير 2010, 23:01 | |
| شكراً لك على المعلومات بس عزيزي من السائد ان الماسونية هي حركة يهودية سرية وليست كما تظهر للعالم بانها حركة قيم ومبادء | |
|
الراقي [ فريق الدعم الفني ]
عدد المشاركات : 126 نقاط : 5649 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: الماسونية وفكرة البقاء السبت 06 فبراير 2010, 16:14 | |
| - سيد الخواتم كتب:
- شكراً لك على المعلومات
بس عزيزي من السائد ان الماسونية هي حركة يهودية سرية وليست كما تظهر للعالم بانها حركة قيم ومبادء يسلمو المستشار بس اذا مثل ما يقول سيد الخواتم انها جمعيه اسرائيلية شنو الهدف منها؟ | |
|
بو خالد [ مشرف قسم ]
الجنس : عدد المشاركات : 109 نقاط : 5563 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: الماسونية وفكرة البقاء الثلاثاء 16 فبراير 2010, 14:41 | |
| - سيد الخواتم كتب:
- شكراً لك على المعلومات
بس عزيزي من السائد ان الماسونية هي حركة يهودية سرية وليست كما تظهر للعالم بانها حركة قيم ومبادء الصراحه اختلفت الاراء بخصوص الماسونيه بس الاغلب ياكد انها حركه يهوديه لها اهداف خطيره جداً على العالم باكمله | |
|
سيد الخواتم [ إداري ]
الجنس : عدد المشاركات : 134 نقاط : 5629 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: الماسونية وفكرة البقاء الإثنين 12 أبريل 2010, 00:28 | |
| مساء الخير للجميع الكل ياكد ان الماسونية ليست الا حركة يهودية التوجه والنزعة ومن يرى غير ذلك هوا اعمى | |
|
nacer مبدع جديد
الجنس : العمر : 33 الدولة : الجزائر المهنة : موظف الابراج : الأبراج الصينية : عدد المشاركات : 1 نقاط : 4245 السٌّمعَة : 1
| موضوع: رد: الماسونية وفكرة البقاء الأربعاء 19 سبتمبر 2012, 22:33 | |
| الماسونىة هى فئة من عبدة الشىطان | |
|