داود حسين: «دي تيوب» جديدي على «الراي» في رمضان
يسابق الفنان المحبوب داود حسين الزمن هذه الايام لانجاز عمله التلفزيوني الاستعراضي الجديد، دي. تيوب (D.Tube) الذي سيقدمه من خلال قناة «الراي» التي يتعاون معها من خلال اعمال عدة على مدى الاعوام الماضية وتحصد كثيراً من النجاح والاقبال والاهتمام، وفي اتصال هاتفي معه في «القاهرة» طاف بنا الفنان داود حسين متحدثا عن عمله التلفزيوني الجديد بقوله:
- في البداية، اثمن لكم اتصالكم ومتابعتكم، وهو ليس بالامر الجديد على «النهار» وعليكم شخصيا، واشير الى ان برنامج «دي. تيوب» هو جديدي على تلفزيون «الراي» في رمضان المقبل، باذن الله، ونحن نعيش حاليا في حالة من السباق، حتى انني اعمل بمعدل يتجاوز الـ 18 ساعة يوميا ولربما اكثر، بين تصوير المشاهد وكتابة بعضها الاخر، وايضا تسجيل الاغاني وحفظ الالحان وغيرها، كما ان فريق العمل ينقسم الى قطاعات عدة، فريق يقوم بالتصوير واخر يقوم بالمونتاج وثالث يكمل العمليات الفنية من مكساج وغيره. يستطرد: لقد صورنا عدداً من المشاهد في الكويت، حيث قضينا اكثر من يومين، مثلا، في مجمع «المارينا مول» وصورنا كمية من المشاهد هناك، مع فريق ضخم من الفنانين والفنيين. ويقاطع معلقاً: وبودي هنا ان اشكر الجمهور الكريم الذي تعاون معنا، والذي سهل مهمتنا، كما اشكر ادارة المارينا مول وايضا ادارة تلفزيون «الراي» الذي سهلوا مهمتنا، بحيث انجزنا العمل في الوقت المحدد والقياسي.
وعن العمل الجديد يقول الفنان داود حسين: - عمل استعراضي فني منوع، يأتي بقالب كوميدي هادف، وهو يعتمد على تقليد عدد من الشخصيات والبرامج المنوعة وايضا الكليبات الشهيرة، عبر صياغة فنية متطورة على صعيد الكتابة وايضا التنفيذ، وبتعاون عدد من الزملاء الفنانين، وفي كل حلقة نحن مع فقرة خاصة ومستقلة.
ويستطرد: عودتي الى المنوعات لاتعني الابتعاد عن الدراما، فانا ابن الدراما وابن المسرح وابن جميع الفنون، وقبيل ان اشرع في تصوير «دي. تيوب» كنت قد انتهيت من تصوير عمل تلفزيوني درامي بعنوان «المقرود» ومن قبله قدمت ايضاً «الفطين» و«درويش» وهي دائماً مع «الراي». وفيما يخص «المقرود» فهو من اخراج الفنان منير الزعبي وتأليف ضيف الله زيد، وكنت قد تعاونت معه في مسلسلي «الفطين» و«درويش» حيث مقدرته على كتابة وبناء الشخصيات وتحليله الدقيق لقضايا المجتمع.
ويعاود الحديث عن «المقرود» قائلاً: اقدم في «المقرود» شخصيات تختلف عن «درويش» و«الفطين» من حيث العرض والتحليل وايضاً الذهاب الى قضايا وموضوعات جديدة، في اطار اجتماعي وانا سعيد بتلك التجربة لما تحمله من مضامين كبيرة تمس كل انسان محلياً وخليجياً وعربياً. وعن اسباب تعاونه مع عدد محدود من الوجوه الفنية قال: قبل كل شيء فان ابوابي مفتوحة «بل مشرعة» للتعاون مع جميع الزملاء الفنانين، وانا شخصياً كان لي شرف التعاون مع الجميع، سواء من جيل الرواد والكبار وبقية الاجيال، واعتقد بان كل شخصية تفرض حضور فنان معينا قادرا على تجسيدها ولعبها وتقمصها، واكرر ابوابي مفتوحة، سواء للتعاون مع الزملاء الفنانين والمنتجين، وكما اسلفت المهم الدور قبل اي شيء اخر. ويتحدث مجدداً عن دي. تيوب: لقد قدمت وعلى مدى سنوات طويلة، برامج المنوعات وايضاً البرامج التي تتضمن التقليد، وهذه اخذت مني كثيرا من الوقت، ولكنني بعد حين، وبناء على قرار ذاتي، قررت ان اتوقف عن تقديم تلك النوعية من البرامج، من اجل البحث عن افكار جديدة، وهو الهاجس الاهم لدى كل فنان، حيث ابحث عن التجديد، وحينما جاءت فكرة مشروع برنامج «دي. تيوب» جاءت الموافقة مباشرة، اولا لاسلوبه الرشيق في الطرح، وايضا للمضامين التي يؤكد عليها وكل ذلك بأسلوب فني متجدد. ويتحدث ايضا عن فريق العمل: - معنا في العمل مجموعة من الزملاء والفنانين بينهم لمياء طارق وبدر الطيار ومبارك سلطان وحسين المهدي وعهود البندر وعدد آخر من الفنانين، والاخراج يتصدى له الفنان ياسر سامي، وايضا يشرف على التصوير والاضاءة مدير التصوير العالمي الاسباني «كيم» واشير الى ان هذا الفنان سبق وان كان احد مديري التصوير في سلسلة افلام «سيد الخوائم»، وهو يمتاز بالتجديد والابتكار في التعامل مع رسم المشاهد وتركيبها وترتيبها وهذا ما نلمسه وبوضوح مع جملة المشاهد التي انجزناها حتى الان.
ودعني احدثك عن المقدمة الغنائية للعمل، وهذه كتبها الشاعر مشعل الزاير وصاغ الحانها الفنان مشعل العروج بأسلوبه الفني المبتكر وقام بعملية التوزيع الفنان بشار سلطان. وعن توقعاته في رمضان المقبل قال الفنان داود حسين: برامج رمضان هي المختبر الحقيقي للتحدي والمنافسة، واعتقد بان جميع القنوات تستعد لهذه المنافسة بكل ما تملك من طاقات وامكانات، واكثر ما يفرح، ان الدراما الكويتية تحتل موقعها البارز على خارطة عدد من الفضائيات محليا وخليجيا وعربيا، وهكذا الامر بالنسبة لنجوم الكويت الذين يمثلون عطر التلفزيونات العربية، وهنا لابد من الاشادة بالدعم الذي تقدمه وزارة الاعلام متمثلة في تلفزيون الكويت وايضا القنوات الفضائية المحلية والخليجية الخاصة والرسمية للفنان الكويتي «ما كان له ابعد الاثر في استمراريته وتألقه وتميزه، وفي الختام اقول عساكم على القوة.