نديم العمر [ مبدع V.I.P ]
الجنس : العمر : 48 الدولة : الكويت الابراج : الأبراج الصينية : عدد المشاركات : 68 نقاط : 5702 السٌّمعَة : 2
| موضوع: ألحلقة الثالثة عشر السبت 05 سبتمبر 2009, 17:44 | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
*^*^*يوميات*^*^*زوج*^*^*صائم*^*^*
*^*^*بوعلي*^*^*و*^*^*أم علي*^*^*
ـ أليوم الثالث عشر ـ
أليومُ أعلمتني أختكم (أم علي) بأنها قد دعت إلى الإفطار مجموعة من صديقاتها وأزواجهنَ ،،،
وبأنهُ ينبغي أن أستعد لهذهِ المهمة .
والمهمة المقصودة هنا ... هيَ أن أقومباستقبال هؤلاءَ الأزواج اللذين لم أرهم من قبل والجلوس معهم طيلة الوقت ، وأنا راسم على وجهي ابتسامة عريضة دليلِ الترحيب بهم،،،
بينما تنفردُ هيَ بصديقاتها لتبدأ حلقاتُ النميمة ...( آللهم إني صائم) !!!
وبالفعل فقد حضر ضيوفنا (الكرام) إلى منزلنا وقد تناولنا الإفطار على أتمِ حال ،،،
وقد كُنَ ثلاثةِ نساءٍ وثلاثةِ أزواجٍ ينافسَ كلُ (كرشٍ) فيهم ما لدي !!!
ولذا فقد شعرتُ بالسعادة ... فلستُ وحدي من لديهِ (كرشٌ) كبير .
وبادرتُ أنا بأن دعوتُ الأزواج الثلاثةِ إلى الشرفة لشرب القهوة وذلكَ بعدَ أن أدينا صلاتي (المغرب والعشاء) .
بعدَ ذلكَ جلسنا سوية في الصالة لمشاهدةِ برنامج دينيٍ يقدمهُ أحد السادة لستُ أتذكر اسمه ،،،
وقد كانت أختكم (أم علي) وصديقاتها الثلاث يجلسنَ في الطرفَ الآخرِ من الصالة حيثُ القسم المخصص لاستقبال النساء ،،،
بينما كانَ (علي) وأخواته في غرفهم يلعبونَ معَ أطفالِ الضيوف ،،،
إلا (فيصل)، فقد أبى إلا أن يشاركنا الجلسة، وما أدراكم أيها الإخوة من يكون فيصل .
(فيصل) هوا ابني الثالث ... أي أنهُ يصغر (علي) و (زينب) وهوا في عامهِ الخامس الآن ،،،
وهوا شديدُ الذكاء، حادِ الطباع ،،،
لديهِ من مكر الأطفال الكثيرَ ليستخدمهُ متى شاء .
و قد قدرَ الله أن يكونَ اليوم من هذهِ الأوقات ،،،
فأثناءِ جلوسنا كما وصفتُ لكم، إذ بهِ يتوجهُ إلى إحدى السيدات وهيَ (أم حسين) وظلَ يطالعها دقائقَ عدة ،،،
حتى بدى عليها الإضطراب ،،،
فسألتهُ السيدة بابتسامة (عريضة) : كيفَ حالكَ يا فيصل يا حبيبي ؟
فأخبرها بأنهُ بخير، ومن ثمَ طلبَ منها أن تخرجَ لسانها لتريهِ إياه ،،،
وعندما سألتهُ ضاحكةً : لماذا، أوتظنُ أني لستُ بصائمة ؟
أخبرها بأن (أمهِ) دائماً تقول بأنَ صديقتها (أم حسين) لها لسانٌ كالعقرب !!!
فنظرت (أم حسين) إلى (أم علي) نظرة لا تسر عدوٍ ولا حبيب وسألته مرة ثانية : وماذا تقولُ أمكَ عني بعد ؟
فقال لها على الفور والفرحة ونشوة النصر يملئانِ وجهه : تقولُ أنكِ شاحنة متحركة ،،،
وبأنكِ كذا ... وكذا ... وكذا ...
ولكم أيها الإخوة أن تتخيلوا ما ذا حدثَ بعدها ،،،
وللصراحةِ التامة، فقد تمالكتُ نفسي كي لا أضحكَ على هذا الموقف الذي كانَ يصلنا محورهُ بوضوح من مكاننا الذي أجلس فيهِ معَ الأزواج الثلاثة ،،،
وما جعلني أضحكُ حقاً بعد أن غادرونا الضيوفَ الستة وهم في قمةِ الإستياء، معَ الكم الهائل من عبارات الندم التي أطلقتها السيدة (أم حسين) لتبين مدى ندمها لدخول هذا البيت ،،،
هوا منظرُ أختكم (أم علي) ،،،
وهيَ تركضُ وراءَ (فيصل) في جميعِ أنحاء البيتِ وفي يدها مكنسة !!!
فكلما حاولت أن تضربهُ بها انحنى هوا ودار في حركاتٍ كحركاتِ لاعبي السرك، فإذ بالمكنسة تهبط على إحدى قطع الأثاث .
صريحٌ جداً هذا (الـفيصل) ... أليسَ كذلك ؟
إلى اللقاء
| |
|