نديم العمر [ مبدع V.I.P ]
الجنس : العمر : 48 الدولة : الكويت الابراج : الأبراج الصينية : عدد المشاركات : 68 نقاط : 5702 السٌّمعَة : 2
| موضوع: ألحلقة السادسة عشر الأربعاء 09 سبتمبر 2009, 03:58 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
*^*^*يوميات*^*^*زوج*^*^*صائم*^*^*
*^*^*بوعلي*^*^*و*^*^*أم علي*^*^*
ــ أليوم السادس عشر ــ
أليومُ زوجتي ليست على عادتها، فصراخها المستمر في أرجاء البيت لم يعد مسموعاً اليوم ،،،
ولستُ أرها كالنحلة وهيَ تدور في المنزل من أولهِ لآخره كما عهدتها ،،،
والسبب في ذلك وكا علمتُ فيما بعد، أنها تتابع كل مساء إحدى المسلسلات العربية الدرامية ،،،
ولهذا فهي ومنذُ البارحة ولديها حالة من الإكتئاب !!!
ولهذا السبب فهي تلحُ عليَ بطلبها القديم بأن أحضرَ لها (خادمة)، وذلكَ بأيةِ طريقةٍ كانت ،،،
وطبعاً هذا الطلب شيءٌ طبيعي اتباعاً لتوصيات (حماتي) العزيزة لها .
وقد أكدت لي بأنَ هناكَ مكتب للـ(خدم) يمكنهُ أن يوفر لنا واحدةً في خلالِ 24 ساعة ،،، وهذا المكتب هوا ذاتهُ الذي قد أرسلَ لجارتنا الكريمة (أم فيصل) خادمتها .
لا أخفي عليكم ما شعرتُ بها من سعادة مطلقة بسببِ هذا الإقتراح ،،،
على الرغمِ من أنني أنا من سوف يدفع الثمن ،،،
ولو رأيتم ما لدى خادمةِ (أم فيصل) من حسنٍ وجمال وأناقة لا تصلح صاحبتها إلا أن تكون (ملكة جمال) لعرفتم سبب ما بي من فرحة (آللهمَ إني صائم) !!!
...
بالطبع ذهبتُ إلى المكتب المذكور، وقد وعدوني بأن يرسلوها لي صباحَ اليوم التالي ،،،
وأظنُ أني الآن سوفَ أنعم ببعض الإهتمامِ والراحة في بيتي .
وبما أنَ أختكم ( أم علي) حزينة ومكتئبة لهذا اليوم ،،،
لم يكن لديَ مفر في أن أساعدها في شؤون البيت .
وقد حاولت جدتي الطيبة أن تساعدنا ،،،
إلا أني قد اقترحتُ عليها أن تصعد إلى الطابق العلوي، حيثُ أن الأولاد يأنسونَ بجلوسها معهم.
...
قررتُ وأنا ألملم أكياس القمامة لألقي بها خارج المنزل، بأنهُ قد حانَ الوقت ،،،
ولسوفَ (أصرخُ) في وجهها وأقولُ لها : لا ... لا ... لا ،،،
فأنا الرجل هنا .... ويجبُ أن أعامل هكذا .
وبالفعلِ عدتُ إلى المطبخ بعدَ أن ألقيتُ ما بيدي من أكياس امتلئت ببقايا طعام البارحة ،،،
وكنتُ قد جهزتُ لها الكثيرَ من الكلام لألقيهِ في وجهها كقنبلة شديدة الفتك ،،،
علني أتخلص أخيراً من هذهِ السيطرة، ومن هذا السجن الزوجي .
ولكنها وما أن رأتني وأنا أقفُ خلفَ ظهرها عند بابِ المطبخ، حيثُ كنتُ أشحن همتي وأستجمعَ ما لديَ من قوة ،،،
إلا وأشارت إلى (حوض الغسيل) حيثُ أكداسَ (الصحون) تنتظرني هناك ،،،
وعندها لم أجرؤ على أن أقولَ غير كلمة (إن شاء الله) يا (أم علي ) !!!
ولكني أعدكم أيها الـ(الإخوة) بأن هذا لن يستمرَ طويلاً ،،،
فذاتُ يومٍ سوفَ أثورُ كالبركان في وجهها ،،،
وسأتصرف حينها كما كانَ (سي السيد) ،،،
وعندها سوف ترون ماذا سيفعل أخوكم (بو علي) .
أتمنى أن يأتي هذا اليوم سريعاً !!!
إلى اللقاء
| |
|